للله فى خلقه شئون

مند امد بعيد والناس ترى التمساح يبكى ويدرف دموعه الشفافة بغزارة عقب كل فريسة دسمة يلتهمها


وكأنه يبكى حزنا عليهاوهدا ما جعل الناس يستنبطون قولا مأثورا هو (دموع التماسيح)ادا رأوا شخصا يمارس فعل التماسيح كناية عن النفاق والخداع معا



ولم يكن احد يعلم سر دموع التماسيح تلك الى وقت ليس ببعيد واتضح الان ان التمساح بذرفه لدموعه انما يخلص نفسه فى الواقع من فائض الاملاح التى تسربت الى جسمه لدى ابتلاعه الماء مع الفريسة لان مجرى الغدة الملحية لدى الزواحف يصب فى مأقى العين اما الافراز فيسيل الى الداخل

وللله فى خلقه شئون